وفي السياسة أصبح الظلم شريعة اسمها الحركي " حقوق الإنسان " .
واصطنعت الدول العظمى نظاماً جديداً للعالَم يكون للعدالة فيه أكثر من مكيال ..
للدول النامية مكيال .. وللدول العظمى مكيال ..
ولا تكون حقوق الإنسان لكل إنسان .. وإنما على حسب موقف هذا الإنسان .. معهم أم عليهم ..
وعلى مقتضى المصلحة العاجلة للدولة العظمى ذات الشأن ساعتها ..
والمصالح تتغير من ساعة لساعة ..
Dr. Mostafa Mahmoud
من كتاب / الغد المشتعل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق