الاثنين، 19 أغسطس 2013


لا تلوموا القدر و لا تحتجوا علي السماء و لا تقولوا ظلمنا ربنا بهذه الكوارث .. بل قولوا ربنا ظلمنا أنفسنا .. و لينظر كل منا ماذا يفعل في دولة نفسه و إلى أي جانب من رغباته ينحاز ! إلى لذاته العاجلة و إلي منفعته الذاتية .. أم إلى نجدة المحروم ونصرة الضعيف .. إلى الأصنام المادية يتوجه .. أم إلى القيم .. أم إلى رب القيم !؟ ثم لينظر ماذا يفعل لا ماذا يقول .. وماذا يخفي لا ماذا يعلن .. وحينئذ سيعرف الجواب على سؤاله "لماذا كل هذه الكوارث .. !؟ " د. مصطفى محمود من كتاب / نار تحت الرماد

وفي السياسة أصبح الظلم شريعة اسمها الحركي " حقوق الإنسان " . واصطنعت الدول العظمى نظاماً جديداً للعالَم يكون للعدالة فيه أكثر من مكيال .. للدول النامية مكيال .. وللدول العظمى مكيال .. ولا تكون حقوق الإنسان لكل إنسان .. وإنما على حسب موقف هذا الإنسان .. معهم أم عليهم .. وعلى مقتضى المصلحة العاجلة للدولة العظمى ذات الشأن ساعتها .. والمصالح تتغير من ساعة لساعة .. Dr. Mostafa Mahmoud من كتاب / الغد المشتعل

يبدو على قدر فهمى أننا نتقدم فقط في الأدوات والماكينات وفي الكهرباء والمغناطيسية، ولكننا كآدميين نسير إلى الخلف، لا محبة، لا إنسانية، وإنما الناس يأكل بعضهم بعضاً بالشوكة والسكين . . Dr. Mostafa Mahmoud كتاب: الطوفان

جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد عش ما شئت فإنك ميت واعمل ما شئت فإنك مجزي به وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعلم أن شرف المؤمن قيام الليل وعزه استغناؤه عن الناس صحيح الترغيب

ولقد اخترنا لعبة الصبر .. لعل وعسى يتغير الطقس .. أو يتغير الملعب .. أو يأت الله بأمر من عنده .. والصبر ليس أمرا هينا .. فهو يحتاج لكظم الغيظ وضبط النفس .. ووضع اﻷعصاب في ثلاجة .. ومص الليمون لمغالبة القرف . إن الله مع الصابرين والصبر في الضرورات فضيلة .. ولكن الله لم يأمرنا بالصبر وحده .. وإنما قال .. اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله .. وقال .. وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة .. وقال .. اعملوا فسيرى الله عملكم .. وكل هذه مواصفات للصبر وشروط له .. الصبر والمصابرة والرباط والتقوى والإعداد والإستعداد والعمل .. فهل أخذنا الصبر بكل شروطه مواصفاته .. أرجو أن نفعل هذا فهو الصبر الوحيد المجد . د. مصطفى محمود رحمه الله .. من كتاب " زيارة للجنة والنار "