قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ، ولم يصلوا على نبيهم ، إلا كان عليهم تـرة ، فإن شاء عذبهم ، وإن شاء غفر لهم )) .
الألباني في السلسلة الصحيحة أخرجه الحاكم وأحمد والترمذي :حسن صحيح
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( ما قعد قوم مقعدا لم يذكروا فيه الله عز وجل ، و يصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم ، إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة ، وإن دخلوا الجنة للثواب)).
الألباني في السلسلة الصحيحة رواه أحمد و ابن حبان في صحيحه والحاكم
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا على مثل جيفة حمار ، و كان عليهم حسرة يوم القيامة )) السلسلة الصحيحة للألباني
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة ، ومن اضطجع مضجعا لا يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة )) الألباني في السلسلة الصحيحة رواه أبو داود
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( ما جلس قوم مجلسا فلم يذكروا الله فيه إلا كان عليهم ترة ، وما من رجل مشى طريقا فلم يذكر الله عز و جل إلا كان عليه ترة ، وما من رجل أوى إلى فراشه فلم يذكر الله إلا كان عليه ترة )) .
الألباني في السلسلة الصحيحة رواه أحمد و ابن السني و الحاكم
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( ما من قوم جلسوا مجلسا لم يذكروا الله فيه إلا رأوه حسرة يوم القيامة )) .
الألباني في السلسلة الصحيحة أخرجه أحمد بإسناد حسن
تـرة : تعني نـقـص
لقـد دل هذا الأحاديث النبوية الشريفة على :
وجوب ( ذكر الله سبحانه وكـذا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم )
في كل مجلس
ودلالة ذلك من وجوه :
أولا- قوله :(( فإن شاء عذبهم ، وإن شاء غفر لهم )) فإن هذا لا يقال إلا فيما كان فعله واجبا وتركه معصية.
ثانيا- قوله :(( وإن دخلوا الجنة للثواب )).
فإنه ظاهر في كون : تارك ذكر الله والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ، يستحق دخول النار، وإن كان مصيره إلى الجنة ثوابا على إيمانه.
ثالثا- قوله :(( وإلا قاموا على مثل جيفة حمار)).
فإن هذا التشبيه يقتضي تقبيح عملهم كل التقبيح ، و ما يكون ذلك - إن شاء الله تعالى - إلا فيما هو حرام ظاهر التحريم ، والله أعلم .
فعلى كل مسلم أن يتنبه لذلك ،
و لا يغفل عن ذكر الله عز وجل ، والصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم ،
في كل مجلس يقعده ، و إلا كان عليه ترة و حسرة يوم القيامة.
قال المناوي في " فيض القدير" :
" فيتأكد (ذكر الله و الصلاة على رسوله) عند إرادة القيام من المجلس ،
وتحصل السنة في الذكر والصلاة بأي لفظ كان ،
لكن الأكمـل في الذكـر " سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك ، و في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ما في آخر التشهد " .
قال الشيــخ / الألبـــاني :
والذكر المشار إليه هو المعروف بكفارة المجلس ، وقد جاء فيه عدة أحاديث
أذكر واحدا منها هو أتمها وهو كفارة المجلس :
كما ورد في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(( من قال : " سبحان الله وبحمده ، سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ، فقالها في مجلس ذكر ، كان كالطابع يطبع عليه ، ومن قالها في مجلس لغو كانت كفارة له ))
الألباني في السلسلة الصحيحة أخرجه الطبراني و الحاكم
سـلسـلة الأحاديث الصحيحة
للشيخ / محمد ناصر الدين الألباني(رحمه الله)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من كتم علما ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار ))
صحيح الترغيب والترهيب - رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق